نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء حتى ولو في داخل كلٍّ منّا انكسارات

في داخل،، كلٍّ منّا ..انكسارات

لا يفهمها سواه،
عثرات لا يدركها غيره،
صدمات قد لا يعبأ بها الآخرون،
وأمنيات عظيمة ربّما هزأ بها من يسمع عنها.


لا أشكّ أنّه في كلٍّ منّا آية خاصّة تُلامس قلبه
فتشفيه، يقرؤها فيهدأ كلّ الضجيج النّابض في أعماقه، يتأملها فيبتسم الدّمع في عينيه.

جرّب أن تعيش بالقرآن في كلّ شؤونك،
تستحضر الآيات التي تشدّ أزرك، وتجبر كسرك، وتؤويكِ إلى هداياتها حين تتوه.

قال ابن القيم رحمه الله:
(على قدر صلاح النّوايا تأتي العطايا. )
فهو دائما يردد قول الله تعالى(" إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يُؤتكم خيرًا ممّا أُخذ منكم ويغفر لكم " ..

بالنسبه لي شخصيا فلا أخفيكم سرا
دائما اكرر هاتين الآيتين:

(قد اؤتيت سؤلك ياموسى)

وبعدها اتمتم بكلمات فاقول: اللهم كما آتيت موسى سوؤله فاتني سوؤلي.انك على كل شئ قدير

والثانيه
(رب هب لي حكما والحقني بالصالحين ..واجعل لي لسان صدق في الآخرين .واجعلني من ورثة جنة النعيم

جربوا مثلي استحضار هذه الأيات دائما في اي وقت وحتى في الصلاه ستتغير اشياء كثيره في حياتكم

لن تجد لك صاحبا مثل القرآن..

في رعاية الله وحفظه